الثلاثاء، 29 مارس 2022

يا مهجتي




  لحظات  هي لحظاتٌ  فقط 
غبتُ فيها عن الحياة 
وكأنها طرفة عين ! 
ولكن شعور الأشتياق 
بعدها كان كاسحاً 
وكأني غبتُ عن طيفكَ دهراً !!
كــ زبد البحر  بدأت أتلاشى 
بعد أن ألبستني الأمواج ثورانها 
بعد أن مرتْ سفينة حبكَ 
وأنقذتني من بين اللجج 
أصبحتُ مجرد زبدٍ 
تتلاعب بي الرياح 
يمنةً ، ويسرة 
حتى أنهكني صوتها 
وتلاشيتُ من قوة رياحها، 
هنا ، وهنا فقط 
أستطيعُ الصراخ عبر قلمي 
أنزفُ دماً قاني 
وأكتبكَ ، أكتبُ لكَ 
يا مهجتي  
شوقاً طال حتى لامس 
عنان السماء 
هنا وأنت معي قربي 
تلامسُ نظراتكَ أحرفي 
التي تروي جنون الحب 
تارةً بـ سعادةٍ ،وفرح 
وأخرى بـ شقاءٍ ،وحزن 
لا تبتأس ....
فما قيمة الحب دون وجعٍ 
وما معنى العشق دون حزنٍ 
لا بأس يا مهجتي 
سعيدةٌ أنا رغم كل هذه الأوجاع 
محتفظةٌ بكَ داخلي 
حتى أخر نفسٍ من أنفاسي ؛ 
"مساء الخير يا رفيق دربي 
مساء الخير أحبتي " .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...