الأربعاء، 18 مايو 2022

من أنتَ ؟



لأن الأفراح في حياتي 

كـ شعلة كبريت تنطفئ سريعاً

ولأن الشهاب المتساقط 

من السماء 

لا يمر عبر سماءي 

ولأن دخان الحزن

يتصاعد داخل روحي 

ولأن كل ليالي كانت معتمة، 

سوف أقول لكَ 

من أنتَ ...

أنتَ الذي زرعَ صرخة الفرح 

في حلق حزني 

أنتَ من استقبلك قلبي

بحفاوة السعيدين 

لمجيء الأمل 

من أنتَ ...

ليس سؤالاً أطرحه 

بل هو يقين بمنزلتكَ 

داخل ممرات روحي 

أنتَ الذي أدخرتكَ 

دفئاً لـ ليالي الباردة

حين تصيبني أنفلونزا غيابكَ ؛

أفتقدكَ ....

حد الوجع 

حد الوحشية

حد الغضب 

حد أن كل من حولي 

أصبح يهابني 

يخاف من نوبات جنوني ؛

هل تعلم كم اشتقتُ الى حبكَ  

حبكَ الذي لا يعترف باختلاف 

اللون والعرق والأديان

حبكَ الذي كفر بكل مسافات البعد 

واجتاز كل حواجز البلدان

واستقر في قلبي 

حيث طاب له المقامِ ،

اشتقتُ الى إنحناءة 

قبلتكَ على خدي

كما اشتاقت أقدامي 

الى الوقوف على أصابعها

كي تضع قبلة على أسفل عنقكَ 

أرى ابتسامتكَ 

وأنتَ تنحني وترفعني 

كي تتممَ قبلتي مهمتها ،

الى هذا الحد وأكثر 

أحببتكَ وسأبقى أحبكَ 

وأكتبكَ كلما زارني الحنين 

الحنين الذي لم يغادرني 

 منذ أن فارقتكَ ؛

""مساء الخير يارفيق وحدتي

مساء الخير أحبتي "•

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...