الأربعاء، 8 يونيو 2022

عشوائيات



  ""طاب مساءك يا رفيق وحدتي 

كما طاب مساءكم أحبتي ""  

من هنا وهناك 
مجرد عشوائيات .....
بطبيعة الحال أني لا أجيد العفو 
وجع خيبتي مثقوب 
يتسرب منه كل شعور ؛
أطول مسافة كانت تفصلني عنكَ 
غفوة بين اليقظة  والحلم ؛
على نطاق السياسة 
لقد منتحتكَ من الحب سنين 
تعدت انتخاب أي  رئيس جمهورية ؛
على مدى صدى الصوت 
أشتاقكَ ؛
على سبيل الطمأنينة 
مقعدك شاغر 
رغم  انهيار موطني 
رغم أزمة كورونا 
وحرب روسيا 
رغم كل الأحداث ؛
افتراضية أني لستُ 
في هذا الواقع قائمة 
وإلا كيف أفسر 
كركبة أفكاري !!؛
لِما  أنتَ عالقٌ في مخيلتي 
لِما لا تتنحى جانباً 
كي أمارس طقوس يومي !!؛
حرارة الشمس لاهبة 
ولكن حرارة ُحبكَ 
تفوز بأعلى درجة  ؛
يختبأ ظلي خلفكَ 
يراقبكَ ربما تقع عيناكَ 
على امرأة غيري ؛
كتابة الأحرف 
تعيد صياغتي 
تجعلني أدرك كم أني 
أنثى رقيقة تتلاعب بها الكلمات ؛
هكذا دونما سبب 
أحببتكَ ؛ 
تراودني أنفاسك الكسلى 
كل صباح عن النهوض 
تدعوني الى احتضانكَ ؛
قل لي أحبكِ 
وأنا كفيلة بجعلك 
تتأرجحُ بين الفرح والندم 
على حب أنثى نزقة مثلي ؛
أعتقد بأني أصبتُ 
بــ ضربة حبٍ قاسية ؛ 
وحيدةٌ أنا 
أتكاثر بكَ ؛ 
قتيلةٌ أنا 
مرمية على مذبح حبكَ . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...