لعلّك يا صديقي
لم تعِ بعد حجم
زفرات الشوق
حجم الحنين
لم تعِ معنى أن تكون
عطشاً وتسقط قطرة الماء
بمحاذاة فمك ...
لم يسبق لي أن شعرتُ
بهذا الكم من المشاعر
المتداخلة ببعضها ،
بعد انتظار ألف ليلةٍ
من الصمت المبهم
بزغت الكلمات المنتظرة
كوردةٍ برية من بين الحشائش
رغم ادعائي بأني لم أكن أنتظر
رغم تمرد كبريائي
الذي أسمع شتمه لقلبي
رقص نبضي فرحاً
يتمايل مع كل حرفٍ
عزف على أوراق الإنتظار ...
على حافة الهاوية أتأرجح
ربما يغلبني قلبي
وأقفز الى ذراعيكَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق