الأربعاء، 8 نوفمبر 2023

أرفضُ موتي




أيها الحب الذي  يقودني 
عبر ممراتٍ لم أراها قبلاً 
يقفُ بي حد الدهشة 
عند دربٍ طويلٍ لم 
أطأه يوماً ،
هل ستمنحني الخلود 
هذه الليلة ؟ 
هل ستمنحني نفحة 
نسيم دافئة ؟
هل ستنتشلني من البؤس؟ 
أرى وميض عينيكَ 
يندفعُ نحوي يأسرني 
يصلبني على أعتابه 
ويداكَ الخطيرتان 
تراودني بريشة فنانٍ 
إتقن العزف بأنامله 
إصرارُ شفتيكَ وارتعاشهما 
يشبهان معبدٍ يُغرياني 
بتقديم النُذر ،
كل ما حولي في هذه اللحظة 
سحبني إليكَ 
تتحفزُ مشاعري 
ينبضُ قلبي 
وينتفضُ العرق في عنقي 
وكأنكَ ماثلٌ أمامي 
تربكني كـ عاصفة 
اشتد هبوبها !
يرزحُ الواقع تحت ظل الخيال 
يئنُ بفزعٍ مخافة أن تدفنه 
رياحكَ العاصفة ِ
أنتصبُ واقفةً أرفض موتي 
أتحدى همجية واقعي 
هذا الليل لي ، ملكي وحدي 
سوف أرسمُ الكثير 
من السُحب 
وأدعها تمطرُ شذى الزهر 
كي أغتسلَ بها 
ويحملني عطرها لأمتزجَ 
مع أنفاسكَ وأصلَ 
الى قممِ العشق ؛ 

"مساء الخير يا رفيق دربي 
مساءكم جميل أحبتي "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...