الأحد، 25 فبراير 2024

يظنُّ ....




 يظنُّ أنه في  طي النسيان 
يظنُّ أن القلب تاهَ عنه 
يظنُّ  أني لا أشعرُ بحزنه 
يظنُّ  أني على قيد الحياة 
يظنُّ ....
وإن بعض الظنّ إثم ؛ 
الخواطر المؤلمة تنطقُ عني 
تهزُ ثباتي المزيف 
تراقصُ أهدابي 
تستفزها لتهطلَ كـ المطر 
على وجنات وحدتي ،
لكن كل شيء هنا مقيّد 
القمر في كبد السماء 
محرومٌ من الظهور 
يتوارى خلف الغيوم 
تسقط من عتمة السماء 
سلاسلَ تقيدني تجرني 
الى عالمٍ مهترئٍ متهالك 
لا شيء ينقذني 
أهربُ بل أحاول  
أحاول الارتماء في الحياة ،
تباً لنيرانٍ تشتعلُ رغم 
عواصف الثلج ، 
تهدأ العاصفة 
يتلاشى كل شيء 
تركن  الخواطر 
تنزوي داخل درج العقل 
وأعودُ لنفسي المحنطةِ 
كــ مومياءٍ تحاول التأقلم 
خارج تابوتها : 

"مساء الخير يا رفيق وحدتي 
مساء الخير أحبتي " . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...