الثلاثاء، 11 يونيو 2024

حزنٌ وأشواق


"خيم الحزن بين زوايا روحي 
وعلّق  ستارته على  أهدابي 
لم يعد شيئاً يفرحني 
حتى تكاد تكون 
ضحكتي شبه معدومة 
لا بد من مواجهة المصير 
خُلقنا وقدرنا كُتب لنا "

الساعة الرابعة مساءً 
مشابهةً للرابعة  فجراً 
حين يتساوى الليل مع النهار 
حين تمر ساعات اليوم 
دون أن يرف قلبكَ 
لموقفٍ  من هنا أو هناك 
حين تتمنى أن تنتهي 
كل الأوقات 
وتتوسل  عقرب الساعة 
أن  لا يبارح مكانه 
وتستجدي فقط الذكريات 
ذكرياتٍ مضتْ 
وسرقت ما تبقى من عمركَ 
وتركتكَ دون أن تدركَ 
هل أنتَ  ميتٌ أم على قيد الحياة ؟ 
يقولون بأن الحب حياة 
شعورٌ يدغدغُ نبضات قلبكَ 
يزرعُ الفرحة في عينيكَ 
يجعلُ الروح خفيفةً  مرحة 
كـ فراشةٍ زاهية الألوان ،
وهناكَ من يقول  
بأن الحب عذاب 
وأن من يسلم له قلبه 
كأنما سلمه ورقة الإعدام 
وبين مسلّمٍ  له وبين رافض 
تجدني يا رفيقي 
غارقةً بين لججه 
تارةً أطفو وأخرى أصارع 
الأشواق 
وبين هذا وذاك 
هو فقط من  ينقذني 
من هذا التشتت والضياع ؛ 

هل تُعتبر أنانيةٌ مني 
أن أكتب عن عذابي الخاص 
رغم الظروف المأساوية 
التي يمر بها العالم 
ربما
 ولكنيّ سئمتُ 
متابعتي لكل خبرٍ عاجل 
ولكل قطرة دمٍ تنزف 
ربما ما أعاني منه سببه الإحباط 
من كمية الإجرام التي ترسم
خطاً بين الإنسانية ، والوحشية 
وبكل أسف الوحشية 
هي من تتفشى وتتغلبُ 
على كل القيّم 
وقوانين الحياة ؛ 

وفي الختام ....
يا أنتَ لقد اشتقتكَ 
"مساء الخير صديقي 
مساء الخير أحبتي " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لم يكن مجرد وداع

  "مساء الخير صديقي  مساء الخير زوار مدونتي " لم يكن مجرد وداع  بل كان أقرب لانتزاع  الروح من الجسد   لم يكن حبكَ  مجرد قصةٍ كـ با...