طاب مساءك يا صديقي
كما طاب مساء الجميع ....
يا أنتَ لِما لا تبتعد قليلاً عني !!
عن خيالي عن روحي
لقد أجهدني قربكَ مني
لقد توقفَ الزمن مراراً وتكراراً ،
وسرحَ العقل مني
هجرني وطلب اللجوء إليكَ
تعالَ لــ نعقد اتفاقاً يقضي
بــ أن تغيب نصف ساعة عني
كي ألملمَ بعثرات قدري
ولكن .....
إبقى واقفاً بعيداً تراقبني
أخشى عليكَ من النسيان
أن يطالَ قلبكَ الغائب عني ،
إني ها هنا أتوسلكَ
أن لا تسمح للمسافات بــ نسياني
أن لا تجعلَ عيناكَ في البعد تنساني
أتوسلكَ .....
فأنا طالما كنتُ وما زلتُ
لم أرى أحدٍ سواكَ
في واقعي ، وفي أحلامي
ها أنتَ هنا تتنفسُ بين أضلعي
أنتَ هنا حقيقةٌ وما دونكَ سرابٌ
يشكو مني جفائي
وكثرة تململي ونزقَ مشاعري
ولكن ......
لا تلمني يا حبيب العمر
فــ هناكَ رحيلٌ لا يعود الإنسان
منه كما رحل
وكأنه شبحٌ بلا ألوان
والروح غارقةٌ في مستنقعِ الأحزان ؛
هنا يا صديقي يتسربُ شعوري
كــ ماءٍ يتدفق لــ يحيّ الحياة داخلي
هنا قلبي يرفعُ راية الدكتاتورية
وينتخبَ حبكَ لآلاف المرات
هنا أودعُ الديمقراطية
وأوُدعَ قلبي في صندوق اللامبالاة
ربما أكون سياسية فاسدة
أم لعلّي مجرد أنثى والهة
ربما القليل من هذا ، وذاك
لا بأس فــ أنا أكره أن أكون
أسيرةً في قالبٍ ما؛
وللحديث بقية يا رفيق العمر .
يا أنتَ لِما لا تبتعد قليلاً عني !!
عن خيالي عن روحي
لقد أجهدني قربكَ مني
لقد توقفَ الزمن مراراً وتكراراً ،
وسرحَ العقل مني
هجرني وطلب اللجوء إليكَ
تعالَ لــ نعقد اتفاقاً يقضي
بــ أن تغيب نصف ساعة عني
كي ألملمَ بعثرات قدري
ولكن .....
إبقى واقفاً بعيداً تراقبني
أخشى عليكَ من النسيان
أن يطالَ قلبكَ الغائب عني ،
إني ها هنا أتوسلكَ
أن لا تسمح للمسافات بــ نسياني
أن لا تجعلَ عيناكَ في البعد تنساني
أتوسلكَ .....
فأنا طالما كنتُ وما زلتُ
لم أرى أحدٍ سواكَ
في واقعي ، وفي أحلامي
ها أنتَ هنا تتنفسُ بين أضلعي
أنتَ هنا حقيقةٌ وما دونكَ سرابٌ
يشكو مني جفائي
وكثرة تململي ونزقَ مشاعري
ولكن ......
لا تلمني يا حبيب العمر
فــ هناكَ رحيلٌ لا يعود الإنسان
منه كما رحل
وكأنه شبحٌ بلا ألوان
والروح غارقةٌ في مستنقعِ الأحزان ؛
هنا يا صديقي يتسربُ شعوري
كــ ماءٍ يتدفق لــ يحيّ الحياة داخلي
هنا قلبي يرفعُ راية الدكتاتورية
وينتخبَ حبكَ لآلاف المرات
هنا أودعُ الديمقراطية
وأوُدعَ قلبي في صندوق اللامبالاة
ربما أكون سياسية فاسدة
أم لعلّي مجرد أنثى والهة
ربما القليل من هذا ، وذاك
لا بأس فــ أنا أكره أن أكون
أسيرةً في قالبٍ ما؛
وللحديث بقية يا رفيق العمر .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق