أهلاً يا صديقي كيف حالكَ ؟
يقتلني هذا الغضب داخلي
ويصيبني الملل من كل من هم حولي
تنتابني نوباتٌ من الكأبة
ربما يحصل لي كل هذا وأكثر
ولكن ......
حبكَ ثابتٌ في قلبي
لا يصيبه تغيرات الأحداث والمشاعر ؛
يظّن بأنه يستطيع قتل خيالي
من أمامه
ويغتالَ حبي في قلبه
هذا ظنّه وتقديره
بأن امرأةً ما تستطيع
أن تكونَ بديلاً عني !!!
إنّ لـــ عتقه من ناري
ثمناً باهظاً لا أعتقد بأنه
يستطيع دفعه .....
أنطق يا قلمي تكلم
عن دروبٍ أمشيها مليئةً بالشوك
تكلم عن أسلاكٍ تشقّ
فمي حين ابتسامةٍ
أنطق عن أحلامٍ تُدفن دون عدلٍ
تكلم عن مساءٍ يحزمُ أمتعته
ويمشي بــ انكسارٍ نحو اللانهاية،
أرجوكَ فــ لتهمس لي
بأنكَ سوف تورقُ في يومٍ ما
وتنتطقُ بــ لغة الورد
وترسمُ مدادكَ بــ لون الأخضر
فليكن همساً كاذباً لا أبالي
ومن قال بأن الصدق مُنجي!!
قل لي كذباً بأن المساء
سوف يعودُ ويسامرني
امنحني أملاً واهماً
واكتب بأن النجاة من النار
أتٍ لا محالِ
تحت مبدأ بأن
(دوام الحال من المحال )
هكذا هو حالي يا صديق القلب
أحرفٌ لا تعدو أن تكون ثرثرةٌ فارغةٌ
وصمتاً يعكسُ مدى الآلام .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق