الاثنين، 21 مايو 2012

هلميّ يا ذاتي وارقصي على الجراحات





هلميّ يا ذاتي وارقصي على الجراحات
وأندبي ما تبقى من كبرياء
ساخرة هي الحياة كــ عهدي بها منذ الازل
ماكرة كالثعلب عندما يختال
فلتسقطي قناعكِ فما عدت أعبئ بالجراحات
وأميطِ اللثام عن الخذلان ومرارة الكلام
هلميّ يا ذاتي فقد هربت الذاكرة
وأصبحت بلا ألوان ..........
وجسد مبعثر الأشلاء يقتفي أثر حلم كان
على درب القدر وسخرية الزمان
ودمعة محنطة من غير كفن ولا تراب
أتعقب جنون الليل كامرأة ارتدت ثوب الهيام
وأضحت ترقص على أسوار قلب عشقته
كطيف مجنون يسابق الرياح
فكان القتل باحتراف
هلميّ يا ذاتي واهربي من ظل القمر
من الرياح العاتيات .....
واركني هناك خلف التلة المشوهة بالألام
ودعيني أرسمك كأنثى عاشقة
عاشت قصة حب في يوم ما
علّني أستطيع أعادة الروح الى الجسد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...