فلتعلم يا من ملكت قلبي
رغم غيابك عن موطني
رغم بعد المسافات
وضيق الطرقات ....
ما زلتُ أكتب وأحرفي تتعثر
على باب اللقاء ....
تقتلها كثرة الجدال
تلجم أنفاسها كثرة العتاب
أحاول فك طلاسمك لأعود وأجمعكَ
لتبقى لي وحدي من غير تداخلات
أعلم انه شيء أصبح من المحال
وعلى الرغم من كل هذا ...وذاك
أرسل لك أشواقي كموسيقى جرداء
فقط تحوي حبي ولحن الأشواق
اسمعها أم أنك أصبحت أصم
عن هذه النغمات !!!!
استحضر روحي واستذكر ميلادها
متى كان ؟؟
هل أصابكَ النسيان !!
حتى نسيت ملامح وجهي
المحفورة لديك بين صفحات الكتاب
انظرها هل رأيتَ لهفة الحب
الممزوجة بالآهات ...
فلتعلم أني ما زلتُ أنبضك بين خفوقي
في كل اللحظات ...
سؤالي هل لا زال الحب محفورً بين حناياك؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق