الأربعاء، 30 مايو 2012

رعاكَ الله فقد أبهرتني كيف استطعت قتلي ؟

 

آيها المستبيح أوردتي وكل مساماتي
آيها الحب الذي سقيته من عذب أنفاسي
لن أذرف دموعي بعد اليوم
 فــ قد أبكيتني حتى جفت مني الأدمع
لا تسل أين تلك الآه العالقة بين خفوقي
لن أشهقها أتدري لمِا أيها الغالي
لأنها لم تعد تعبر عما في داخلي
أصبحت ضئيلة أمام لوعتي
لا تقف منتظراً موتي
لا تنظر بدهشة آلم ترى أحدً مثلي
لا تعبث بالمشاعر لا تلهو بالأحلام
قف لا تنكث الجراح
فأنها ما زالت تؤلمني ....
لا تتتوغل بالنظر فما زال بقايا من الكبرياء
أتعتقد مزهواً انك انتصرت على قلبي
أعترف أنك حطمتني بعثرتني
صوبت سهامكَ على قلبي وأجدت الرماية
لم ترعى حق الهمس لا ... ولا حتى الحب
أتذكر كم قلتُ أني أهواكَ يا عمري
بكل ما تملكُ من فن قتلت كل أحرفي 
أخمدت كل أنفاسي .....
كم كنت جارحاً قاسياً كالصخر
لم يعد شيء يعنيني .....
ربما ترى أني ما زلت على قيد الحياة
مخطئ أنت فليس كل من يتنفس
يكون من الأحياء
فكم من قتيل يعيش ويمشي
وكم من مطعون ينزف بصمت
رعاكَ الله فقد أبهرتني كيف استطعت قتلي ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...