الأحد، 14 أبريل 2013

متكئ حلمي على كفوف النسمات





على مشارف السماء
وعند آخر غيمة في الأفاق
هناك متكئ حلمي
على كفوف النسمات
يرتل الشوق على وقع
أجراس السماء
ترتفع الأصوات تخطوا
على درج السحاب
تنظر الى الكون
تبحثُ عن حبيب لها هناك
رأته يتوهج كــ فانوس
وسط الظلام
تمد يدها تراقصه فوق الغمام
تدثره بالحنان
تزرع بسمة على شفاه القمر
والنجوم حولها تتمايل بأفتتان 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...