الثلاثاء، 16 أبريل 2013

أتوسلكِ لا تأخذيني الى السراب


أيتها الرياح السوداء
أبعدي يداكِ عني
الآ ترين أني ورقة
معلقة بأذيال الأغصان
يؤرجحني هوائكِ القاسي
هشة ..هي أمنياتي
أخاف عليها منكِ
أبعدي أنيابكِ الصفراء عني
دعيني غافية على الأغصان
أحاول لملمت رفاتي
وبعض من الأحلام المبعثرة
فقط أبتعدي عني
لا أقوى على صوت الزمهرير
فهو كالنشاذ ينسكب
على مسمعي
أتوسلكِ لا تأخذيني الى السراب


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...