الأحد، 21 أبريل 2013

قلتَ لي أرحلي



أشعرُ ببرودة تسللت الى روحي
لعلها برودة الموت ومفارقة الأحزان
يا صديقي تمتماتي معك لا تنتهي
ربما لأنك الوحيد من يسمعني
والوحيد من يشعر بي
لِما أصبحت دربي ضبابية
والطريق المعبد الى المحراب
مظلم ...
من أطفأ الأنوار وبعثر الأشواق
من جعل قلبي يخفق بالألآم
ما ذنبه إن قال أنه يهواكَ
كم رجوتكَ الكفَّ
عن عذابي
كم نهيتكَ عن عتابي
هل يعقلُ أن يكون الشقاء
من نصيبي ؟
ألستُ أنا حلمك الوردي
والطيف الغافي على الوسادة
إذاً لِما عذابك أخبرني
هل صدقاً لم أعدْ سوى ذكرى
تتغنى بها بكلماتك ؟
هل غاب عنكَ نبض قلبي
والشوق لك أبد الدهر
قلتَ لي أرحلي
الى أين تريد مني الرحيل ؟
وأي درب أسلكُ ؟
لستُ أدري هل ألملم الحب
وأضعه في حقيبة المشاعر
وأنزع أساور الحنين من معصمي
وأرحل الى درب معتم
لا يوجد له نهاية
وبعدها هل ستنساني ؟
وترسل مراسيل الهوى لغيري
تباً يا صديقي
ما أقساها من أفكار
وما أتعسني لو مشيتُ
على درب الضباب ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...