آه..متملمة داخلي
يأبى كبريائي الرضوخ لها
والرغبة القديمة بالتوسل
أنفتْ روحي معاودتها
وتلك اللحظة المرتعشة
ساعة اللقاء
بدأت تبشرني بالأفول
لا يوجد غير صمت مطبق
وأنين راقدة على سرير الوهن
ونضارة تهدد بالذبول
ويحي ما جرى لي !
لمن أشكو هذا الشعور
المتكدس داخل روحي
خوف يبعثر دقات قلبي
يرتجف عند كل همسة
من ذكرياته
وأنا أختلس نظرة الى الوقت
بلا مبالاة قاتلة لروحي
ربما هذا مشهد الختام ؟
وهكذا تمضي الأيام
تعاقبني على ذنب لم أقترفه
وأعاقبها بلا مبالاة ساخرة
وكبرياء ممزوج بتمردي
يأبى الرضوخ حتى لو كانت
نهايتي على يديه ....