كل شيء في هذا الصباح
يدعو للشفقة ...
فهذه السماء تبكي بكاء الفاقدين
والأرض تهتز على وقع المطر
والناس في حيرة من الأمر
وأرجلهم تتنقل على الأرصفة
كل شيء يوحي بأن هناك أمر ما سوف يجري
فالسماء غاضبة ..وتقذف حممها المائية
آه ..لقد أستنفذت كل السبل
رغم غضب السماء وتهديدها بالعواصف
ما زلنا كما نحن لا نبالي
نسيرُ على درب المعاصي
ونستغيثُ مذاق الكذب
ثوري أيتها السماء وأمطري علينا غضبكِ
علّكِ تُزيحي عنا تجاعيد الذنب
وتُرجعينا الى مليك السماء
ونعود الى فطرتنا الممزوجة بالطهارة
أزيحي عن كاهلنا مرارة الزمان
وقسوة الأيام ....
ثوري أكثر ..فــ أكثر
علّنا نصحو من غفوتنا
قبل نهاية الأكوان ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق