الأحد، 23 نوفمبر 2014

وخذلتني !!!!

 




 
لأنكَ لم تدع لي خيارات كثيرة

وقفتُ على ناصية الطريق

أراقب خطواتكَ

وأحرفكَ المتبعثرة

وفي داخلي ألف سؤال ،،وسؤال

وعيناي صرعى الحيرة

لم تدع لي شيءً أتوكأ عليه عند عودتي

مجرد غصة تنتصب داخل قلبي

لأنكَ خذلتني ،،وخذلتَ طهر حبي

ونزعتَ الأحلام من رأسي

لأنكَ أفسدتَ كل الذكريات

سوف أغلق نافذة الحنين

وأصبغها باللون الحزين

وأركلُ نبضات قلبي وأطردها

من خلف ضلوعي

لآ تيأس ،،ولآ تبتأس

فقد أحببتكَ بفرط هوى العاشقين

وأنتظرتكَ سنين الوالهين

وخذلتني !!!!

واقفة ما زلتُ رغم الخذلان

أنتظر كيف  ستكون النهاية

أودُ لو يعود بي الزمان قليلاً

لأخبركَ أني ملوعة من الحب

ولكن هيهات فقد أخرسني الخذلان

ورماني على حلم نازع حتى فارق الحياة ....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...