الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

لــ عيناكَ التسبيح والتهليل ....

 
 
يا أنتَ عيناكَ دنيا

تبعثُ الروح من مقابر الحنين

تأتيها من كل فجَّ عميق

يا أنتَ يريد البعدَ أن يطفئ

نور حبكَ في قلبي المبين

تــ الله لن يفعل

حتى يلجَ الجمل في سمّ الخياط

كل شيء حولي يشدني إليكَ

أصابع يدي وهي تكتبكَ

ودعائي الصالح مع الفجر

حين يذكركَ

وبين الصلوات حين يرتفعُ العمل الصالح

نعمة من الله أنتَ

وكيف أجحدُ بالنعم؟

لــ عيناكَ التسبيح والتهليل

ومن أنفاسي المعفّرة بتراب المغفرة

أقول رعاكَ الله الحامي

وسددّ خطاكَ في الترحال والغياب

وهذا لعمري أرقى أنواع العشق

من محبةٍ لم تعرف سوى التسامح

والعشق الطهور لــ قلبكَ .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...