الأربعاء، 24 يونيو 2015

طوق من الأشواك

 
ما زلتُ  يا صديقي
أرتدي طوق الصبر
رغم أختناقي  به
رغم موتي بين يديه
ما زلتُ  أُمني النفسَ
بــ قرب الفرج ،،
وحين يحين الموعد
سأحدثُ العالم عما جرى لي
وسأقسم أني أخرستُ نبضي
مرة ،،تليها ألآف المرات
وأني أغمضتُ عيني عن
أشلاء قهري ،،
وخبأتُ خيباتي داخل صدري
ودفنتُ دموعي ،،بين أهدابي
سأخبرهم يا صديقي
عن لوعتي ،،وغربتي
عن غضبي ممن قتل فرحتي
حاولي يا أنا ،،
واشددي أزر الصبر
حاولي أن تصمدي
وتضمدي ثقب جراحكِ
أعلمُ بــ يقين  أن الطوق يؤلمكِ
وأن أشواكه تغرزُ في حنجرتكِ
ولكن لن يفيدكِ  البكاء صغيرتي
فــ أنتِ ،،غارقة في دهاليز الغربة
بعيدة  ،،أنتِ
وستبقي حتى مماتكِ
داخل دهاليز الغربة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...