الخميس، 11 يونيو 2015

أحبه ،،وهذا قدري .

 
 
كيف يُكتب الحنين يا صديقي ؟
بــ حبر من الأشواق ،،
أم بــ لون أطياف السماء؟
دعنا ننثره بــ عبق الورد
عندما يُزهر في الربيع
دعنا نكتبه بـــ لون العشق
نرسمه كـ الطهر
ولكن قبل ذالك يا صديقي
دعني أرسلُ قبلاتي الحارة
الى شفتيه ،،علّها تساعدني
في البوح ،،والترتيل
دعني أعانقُ يديه ،،
وأستنشق عطر جسده
أهواه لآ تلمني ،،كما يهواني
معه تتوه ذاتي ،،تضيعُ مفرداتي
هو حبيب الصِغر ،،وعشيق الكبر
في عينيه غرق مركبي
وعلى أعتاب قلبه ،،ألقيتُ أسلحتي
هو مني كــ الروح من الجسد
وأنا منه كــ النبض في القلب
أبقيه لي يا ربي حبيباً الى الأبد
وأبقيني  معشوقته المدللة
وقارب بيننا المسافات الشاسعة
تباً يا صديقي غاب عن بالي
أني كنتُ أريد كتابة الحنين
وسرح خيالي ،،في عينيه
أحبه وهذا ليس بأختياري
هو حبيب العمر ،،وأنا روحه
التي بين جنبيه .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...