السبت، 6 يونيو 2015

أيّ غواية قاتلة أنتَ ؟؟!!

 
 
في ذاكرتي أنتَ غافي
على حافة الأحلام يتراقصُ طيفكَ
أتمتم بــ تعويذات تحميكَ
ولأن أشتياقي إليكَ في ازدياد مروع
وخوفي من فقدكَ ،،يصيبني بالجنون
أحترفت العشق مهنة من أجلكَ
يا ملاكي ،،يا شمعة ليلي
نور عينيكَ ضياء عمري
متربع حبكَ على أرائك الفتنة
يغويني ،،يُفقدني ما تبقى مني
ويبعثر أشيائي هنا،،وهناك
يا رجلاً أشعل فتيل الأنوثة
في جسد لم يعرف سوى الطُهر
أيّ سحر يسكن في شفتيكَ!!
وأيّ غواية متعرشة على منكبيكَ
أتمنى أن أكون حواءكَ
وأجعلك تهبط من علياءكَ
الى بلاط قلبي مسحوراً
أذيقكَ من رحيق تفاحتي
خمراً  يُثملكَ ويدعكَ
لآ ترى غيري من الإناث ،،،
يا حبيب الروح
جعلني حبكَ غير مدركة
غير مبالية  لأحد سواكَ
قل لي هل ســ تبقى في غياهيب الغياب
متمرداً رافضاً الأعتراف
بــ سطوتي على كيانكَ ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...