الأربعاء، 21 سبتمبر 2016

رحيلكَ أحمق لعين ...

نتيجة بحث الصور عن أحمق وأحبك متحركة
 
أكتبكَ  أم لعلّي لم أعرف الكتابة
إلا لكَ ،وعنكَ  !!
ما زال الشعور هنا عالقاً وسط قلبي
مسجون بين أضلعي ،
لم يغادرني رغم مغادرتكَ   اللعينة ""
ما زال الشعور الصادق يراودني
يراود كل كذبة ينطق بها لساني ،
عالق أنت في المنتصف من كل شيء
في وقتي ،في يومي
عالق بين حاضري ،وغدي "
بل أنت كأنكَ  قبل ولادتي معي ،
تسكن بين أطياف أحلامي "
تباً لكَ  كم يشقيني حبكَ
لِما غادرتني في الأمس الذي لم ينتهي ؟
لِما يممتَ وجهكَ ناحية الرحيل ؟
هل كان حبكَ مجرد كلمة عابرة "
أم لعلّي أغرقتكَ بــ حبي حتى كدت أن تموت!
أودعتني بين هذياني ،وهلوسات أفكاري "
غادرتني وأنا متعبة بعدكَ ،
يا أنتَ كنتُ مدمنة عليكَ ""
أحمق أنتَ  حين ظننتَ أن  فقدكَ
سوف يمر كــ طرفة عين بعد دخول
غبار رحيلكَ عنها "
لم يدرك عقلكَ بأنكَ لي حياة
لم  تصل مشاعركَ  لمعرفة ما أحمله
لكَ في قلبي "
عاشق أحمق كنتَ ، لم يستطع رؤيتي
وحمقاء صغيرة ما زلتُ أنا "
لأنكَ لم تزل تسكنني .


هناك تعليقان (2):

  1. غادر احمق ..لعين ....غبي .... تبا لك ...لم كل هذا الحب الدفين والمدفون في الاعمااااااق
    وكانه ولد ليعيش حتي اخر نفس فينا

    جمال بوحك غطي علي سبابك فعرفنا ان حبك رغم كل شيء ما زال مشتعلا
    رائعه انتي في حرفك ساميـــ

    ردحذف
  2. Samigaafer

    ما زال يشعل ناراً تخمد لحظات
    حين ذكرى خذلان ،
    ليعود ويشعلها وكأنها ناراً مقدسة
    تأبى الأنطفاء !!!


    رائع حضورك بكل ما تعنيه الكلمة

    جزيل شكري وتقديري .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...