من بين ثنايا المساء ،،وبين طياته
تمتد أصابعُ الحنين وتعصر روحي
لتعيد ما أبعدته في نهاري ،
هنا مقابل حائط غرفتي
برواز معلق فيه ورقة متهلهلة
قد أكل الدهر عليها ،وشرب
تآكلت أحرفها ،وبهتَ لونها
كانت في زمن مضى ،
تروي حكاية حب لــ عاشق
عشق فتاة وهام بأحرف إسمها ،
قصة طالت ،فصولها حتى عانقت
سحب السماء "
فتحتْ أصابع الحنين باباً واسعاً
كلما أغلقته بضجيج يومي ،
شرعته كل مساء وكأن الذي مضى
لم يمضي "
كنتُ سعيدة ذات مساء
كانت ضحكتي صاخبة ،
وعينايا تشعان فرحاً
كنتُ أنثى عاشقة أراقص النغمات ،
ورغم تقادم الزمان ،وتهلهل الأوراق
ما زلتُ أنثى تتفتح بتلات الزهر
بين أضلعي ،
وما زلت كــ فراشة عاشقة
أرفرف بــ جناحيّ فوق أضواء المساء ،
وما زلت أسرّح جدائلي ،
وكأن ألف زهرة ،وزهرة
زُرعت بين خصلي ،
أجل يا أنتَ لم يزيدني البعد إلا حباً
ولم يزيدني الحنين إلا شغفاً ،
اقترب ،أم أبتعد إن شئتَ
فــ الحب قدرٌ، وأنتَ أجمل أقداري .
ردحذفما من سبيل
لاقططاف زهرة منها
فمشااعرك عقد
يجمع العسجد و اللؤلؤ
و تزينه خريدة و دانة .
ما أرى بتلاتك إلا تاجا
نسجته يد مبدعة
بنسيج الحنان
samigaafer
ردحذفولا من سبيل لـ مدادي
لـ شكرك والتكلم عن جمال حضورك
بهي الحرف ،أنيق الكلم
كن كما أنت رائعاَ
وبكل ود لك أرق تحياتي .