الجمعة، 11 نوفمبر 2016

لِما لا تأتي كي أحبكَ بعد الألف ،ألفاً ؟؟

نتيجة بحث الصور عن احبك الفا متحركة
 
 
مدخل :
لِما لا تأتي ؟
ونكون  أنا ،،وأنتَ 
قصة تخلد معنى العشق
لِما لا تحررني من حزني ؟
وتأتيني مطراً  يروي عطش قلبي ""
 
اقرأني يا ذا الحب المنغرس  داخل أحشائي
اقرأني جيداً ،هذا حرفي لكَ نابضاً
يجول ،ويجول
يبحثُ عن تفاصيلكَ  وأستحضركَ
كـ شمعة تنير عتمتي
وأكتبكَ  عاشقاً اعتلى صهوة  أحرفي ""
يا أنتَ  أخبرني طيفكَ أن عيدكَ
يصادف يوم حضوري ،
وأخبرني أن شمسكَ  باردةً
تنتظر قدومي ،
أخبرني  أنكَ تحبني ، ولكنكَ
عاجز عن التعبير ""
أحبكَ ضوءً يكسر ظلمة ليلي
أحبكَ مدينة لا تقفل أبوابها ،
أحبكَ نسمة تدخل مساماتي  تنعشها
أحبكَ قمراً لا يغيب عن سمائي ،
أحبكَ زهراً يفوح على شرفة قلبي
أحبكَ يا هذا وكفى ""
وأعود الى أحرفكَ  لا أقرأها
بل أخاطبها ،
لا أتخيل صورتكَ بل ألمسها
لا ألمسُ يدكَ ،بل أراقصها
حقاً أكاد ذات شهقة ""
 
مخرج:
وأبقى أعيشكَ عمراً يحاكي عمر النضوج
وأعشقكً ألفاً ،بعد ألف
رغم مرور سنوات الغربة والفراق .


هناك تعليقان (2):

  1. يالا الروعة
    أيتها الفاضلة من أين تاتين بهذه الكلمات
    سلاما لروحك
    واحتراما لجلالتك

    ردحذف
  2. حين يعشق القلب تنشد اللغة
    أبجديتها الجميلة
    ويزهر بين طيات الورق
    أحرف الحب والوفاء "

    أرق التحايا وأجملها لجميل حضورك

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...