السبت، 12 نوفمبر 2016

ومر عطره من هنا ...

نتيجة بحث الصور عن خطوات حبيبي متحركة
صاخب حضوركَ كما غيابكَ !!
وكأن أحرفي  أصابها الذهول
تريد أن تمنح لــ غيابكَ عذراً
تريد أن  تصنع من جيب اللغة
كلمات تترجم ذهول العودة !!
تريد أن تكذب أحساسي بنفحات عطركَ
تريد أن تصفعني بزمن الخذلان كي أستيقظَ
من أحلامي الواهمة "
تريدني أن أنظر الى تورم أصابعي
من كتابة ألف، ألف توسل
ولا مجيب لــ  توسلاتي  !!
ربما أكون واهمة ؟
فمنذ متى تحقق لي حلم ،أو أمنية !!؟
يا أنا لستِ سوى  أنثى تهذي بما مضى
تهذي بما لم تستطع نسيانه "
دعي عنك تلك النبضات السريعة لــ قلبكِ
انفضي عن يسار صدركِ ما علق من أوهام
وعودي تلك الفتاة ذات العيون الحزينة ،
والقلب الدافئ ، البعيد عن وجع  العشاق
عودي يا فتاتي"
 ربما عطر يشبه عطره
مر من هنا وأيقظ داخلك حنين الماضي "
ربما طيف يشبهه ،وحرف شبيه بــ حرفه
استيقظي يا أنا وكفي عن العبث 
واستمري بخطواتكِ الأنيقة ،
ولا تبالي بــ الماضي وما جرى عليكِ
فــ الحياة يا صغيرتي لا تعود ابداً  الى الأمس
عودي وكفيّ عن  حلمكِ  المستحيل
فمن هجركِ ،وخذلكِ
لن يعود أبداً في يوم ما .


هناك 4 تعليقات:

  1. مثلي لا يحق له التعليق
    ولكن اسمحي لي يتساءل بسيط
    من يتابع كلماتك تصيبه الحيرة
    وبكل الأحوال تبقى كلماتك قريبة يشعر القارئ أنها تصيب
    جانبا منه
    رائعة بكل المعاني
    تقبلي مروري وفائق احترامي

    ردحذف
  2. لكل من يمر من هنا له حق التعليق ومشاركتي كلماتي
    مما حيرتك ؟!!
    ربما بعض كلماتي مبهمة ولكني واثقة
    بأن هناك من يفهمها ويسبر غورها
    رائع حضورك ممتنة لك ''
    فائق الاحترام لشخصك

    ردحذف
  3. أشكرك ولك كل التقدير

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...