الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

بين طيفكَ ــ والذكريات ...

صورة ذات صلة
هل لي في هذا المساء بــ فقرة من الذكريات ؟
كي أعود تلكَ الأنثى التي تشاغبكَ كل مساء
دع حنين ذكرياتكَ ينساب داخلي ،
فــ أنا حبلى بــ جنين حبكَ الذي زرعته
داخل أحشائي ذات مساء "
حين انتزعتَ عذرية قلبي وجعلتني أنثاك ،
حين علقته على أغصان قلبكَ  ذات لقاء "
دعني أعيدُ على مسامعكَ أغنياتي
وأكتبكَ رجلاً أوحد في حياتي ،
دعني أحبكَ كما أشتهي "
فــ أنا أنثى أكره مساحات البعد
وأخافُ من الوحدة  داخل جدران غرفتي ،
دعني أمسحُ عن مقلتيكَ غشاوة الأحزان "
وأعيدكَ عاشقاً يمتطي صهوة الفرح "
 
كل شيء دونكَ كـ أنه العدم
أغوصُ كل مساءٍ داخل مدينة قلبي
الذي أغلقتْ كل أبوابها عن سواك "
وأجلس على طاولتي يرافقني
 طيفكَ والذكريات .


هناك 8 تعليقات:

  1. لك سيدتي ..
    يومي وليلي ومسائي
    شاغبي واعترشي جدراني
    افترشي كل ارجائي سوقا
    حنينا كما تشتهي
    لك انت ساجعل كياني
    مسرحا لاناملك
    فكلماتك زعزعت وفجرت براكيني
    اخمديها بقبلات من شفتيك
    قبل أن تحرقني
    .....
    صباحك عنبر كما مساؤك سيدتي



    ودي وفائق إحترامي

    ردحذف
  2. كنت ذات مساء أميرة على قلبه
    مشاغبة فاتنة افترش ملاذه
    أبعثره كيفما أشاء
    لأعود وألملمه بأناملي الصغيرة
    كنت أنثاه ذات مساء

    صباحك كما مساءك وردي النسمات .

    ردحذف
    الردود
    1. ارجو المعذرة
      بدت كلماتك تحكي أمرا ما
      وكأنها واقع عشتيه
      فأرجو ألا تكون كلماتي سببت اي أذى لك
      وبكل ود تقبلي مروري

      حذف
  3. لا تبالي ....
    أشكر طيب أحساسك

    ردحذف
    الردود
    1. الحقيقة أنني في حيرة .؟
      لا أدري ارحل أم لا
      ردك غير واضح
      ولكن لا يسعني إلا أن أشكر رحابة تفهمك
      وسابقى هنا أن لم يضايقك بقائي
      لك كل الاحترام
      مساءك سعيد

      حذف
  4. مما حيرتك ؟؟!!
    وأنا أكره الرحيل رغم أن حضور البعض
    موجع ولكني أفضل البقاء على الرحيل ،
    وبكل تأكيد اهلا بك دائما
    يسعدني عبق حضورك بين أحرفي ...


    ودي واحترامي



    ردحذف
  5. ارجو ان لا أكون من هذا البعض الموجع
    يسعدني ويشرفني ترحيبك

    ردحذف
  6. أتمنى أن لا تكون ،،
    وأجدد ترحيبي بوجودك .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...