السبت، 14 يوليو 2018

مشاعر الخوف !! ..

صورة ذات صلة
 
عدتُ  إليكَ  يا صديق العمر
والعود أحمد
أدركُ  تماماً  أن غيابي أصبح كثيراً
ولكن هذه  المرة  كان الظرف
خارج  عن أرادتي
لذا  فليعذرني  قلبكَ ؛
طابت  أوقاتكَ  يا رفيق وحدتي
وطابت  أوقات  زواري  الأعزاء ؛
 
الخوف  شعور  يفتكُ  في الروح
دون رحمة 
البعض  منّا  يعاني  الخوف  من الفقد
والخوف  من الموت 
وأخرين  يعانون  الخوف من الحياة !!
ترهبهم أحداثها  الكثيرة 
تجعلهم يمارسون  الموت 
وهم على قيد  أنفاسها !!
ولكنه  يبقى  شعور موجع
مهما حاولنا التظاهر  بالقوة  والشدة
نبقى  مجرد  بشر  تحكمهم  مشاعرهم ؛
منذ  أعوام  يا صديقي
مرت  على روحي  عاصفة  مسرعة
دهستها  وهشمتها  حولتها الى رماد 
يحمله  الهواء  حيثما ينتهي  به الدرب ؛
ولكن  هل  سمعتّ  قبلاً  عن تلك الضربة
التي  إن لم  تفقدكَ  الحياة
تمنحك  القوة  والصلابة  ورباطة  الجأشِ 
هكذا  أصبحت  روحي 
بعد كل تلك السنين القاحلة 
قوية  لا تهاب  الصعاب 
ولا  خوض  التجارب  القاسية ؛
ورغم  كل هذا  يا صديقي  العزيز
بقيّ  سرٌ  داخل  قلبي المهشم
دفنته  بين  طيات  نبضي
وعاهدته أن  لا أبوح  به  لأحدٍ
مهما طال  بي  العمر ؛
وإن  مررتَ  من هنا  يا أنتَ
ذات  مساء  وقرأتني
فــ أني  على  العهد باقية
أكتبكَ   كـ مجهول  ليس  له  وجود
في  هذا  العالم ؛
وإذا  مررت َ  ولم  تجد أحرفي
فــ اعلم  أني  قد فارقتُ  هذه  الحياة الفانية
وحملتُ  سركَ  الى لحدي
محفوفاً  بالحنين  والوفاء  ؛
وفي الختام  يا رفيق  وحدتي
بدأت  تلك الرعشة  تمتلك أناملي
ولن  تدعني  أُكمل  حديثي
لي  عودة  قريبة  إن شاء الله
كن  في انتظاري  على  الموعد .


هناك 4 تعليقات:

  1. اهلا بعودتك اشتقنا لأحرفك الجميلة

    ردحذف
  2. ممتنة لكم وشكراً من القلب لوجودكم قربي
    لقلبكم الفرح والسرور .

    ردحذف
  3. حدثتُ وسادتي كثيرا عنك بدا كما لو أنها
    تعلم كل شيء أيعقل ان احلامي لها تتسرب؟!

    صاحبة الانامل الذهبية شكرا لاتاحة الفرصة لنا
    بمشاركتك كل جميلك

    ردحذف
  4. غمرتوني بلطفكم ونقاء حضوركم
    بكم ومعكم أستمر وأبدع ؛

    لكم محبتي ومودتي وفائق احترامي .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...