الثلاثاء، 3 يوليو 2018

طقوس انتظاركَ ....

 
نتيجة بحث الصور عن امرأة جميلة  جالسة تنتظر متحركة

 في  هذه الحياة  مقياس قيمتكَ
عكس كل المقاييس !! 
يُكتب تاريخك بما أخذت  
لا بما قدمت !! 
ربما تشعر  بـ الظلم  في لحظة ما
ولكن هكذا تجري الأمور
فأنت مهما قدمت
لن تجد من يقول لكَ  شكراً
ومهما كان انجازاتك وتضحياتك كبير ة
أيضاً  لن  يُقدرّك  أحد ولن يمنحوكَ
شهادة  تفتخر  بها !!
لا تبتأس  فهي مجرد حياة  بائسة
واجعل كل ما تقدمه لوجه الله سبحانه
فــ هو الوحيد الذي ينصفكَ
ويراكَ كما أنت ويحبكَ  كما أنتَ
لذا لا شيء يهم بعده
فهذه الأيام  ستمضي  بكل ما فيها
والعبرة  دائماً  في النهاية  يا صديقي ؛

محطة  انتظار :
ما زالت دقات الساعة  على حائطي العتيق
تباشر عملها بكل نشاط
وما زلتُ  أمارس طقوس  جلوسي
في ركني 
كما  عهدتني  دائماً 
مرتدية  فستاني  الأزرق
ووشاحي مرمي  على حافة الطاولة بإهمال
مرت  كل تلك السنين 
ولم  أستطع  نسيانكَ 
رغم كل جهودي المضنية
أعود إليكَ  وكأنك لم تفارقني !!
رغم أني  أصبحتُ  هشةٍ جداً
ورغم تهالك جسدي
وبعض  من شعيرات  شيبٍ
على مفترق  درب أنتظاري
ونسيان  أنوثتي  وأهمال  جمالي ؛ 
هل  أخبرتكَ  أني  انتقمتُ  من شعري
ورميته  على  الأرض  متناثراً
يشكو  البرد والضياع ،
ربما لم تعلم ما أصابني
فــ أنا من وجهة نظركَ  قوية  لا تهزني  الصعاب
شامخة  بكبرياء  كل الأناث
ربما لم تسمع   نحيبي 
ولم تلتقط  أذنيكَ   شهيقي
ربما لم  تشعر  بأني  أدمنتُ  أقراص  المنوم
كما أدمنتكَ  ذات مساء !!
لا بأس  لا تحزن  لأني لم أجعلك تنتصر
وترى  انكساري  وتساقط دموعي ؛
ولــكن ..
من هنا  أعترف  لكَ 
بــ هزيمتي  وضعفي
فــ ليسعد قلبكَ  يا زينة الرجال
وليرقص على  وقع  موسيقى  ألمي
فلم أعد  أبالي 
فــ الميت  لا يهمه  كثرة  الطعن
والجراحات ؛
ملاحظة  على هامش الورقة :
كانت كلماتي مجرد حوار
من وحي  الخيال
ونصيحتي لكل أنثى
لا تدعي الحب يقتلكَ 
وأنتِ  على قيد الحياة
فــ الحب  الحقيقي  هو  من يمنحكَ  الحياة ؛
محبتي  وفائق احترامي 
لكل من يمر  ويلقي التحية
على أحرفي .






 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...