الأربعاء، 24 أبريل 2019

ليتني لم أحبكَ يا قاتلي

 
صورة ذات صلة
 
هل  تتحقق الأحلام  يا رفيق دربي
أم أنها تبقى أضغاث أحلامٍ
لا معنى لها !!
من منكم مثلي يصحو على حلمٍ مؤلم
ويشعر بالدموع رطبةً ، حزينة ً
تجري على خديّه ؟
أرجو  من الله أن يكون يومي جيد
كما أرجو منه التوفيق لي ولكم
طابت أوقاتكم ؛
 
كم من مرة  رأيتُ  روحي
تتهشم  أمام  جبروت  الحياة
مثل تحفة  نادرة  تتساقط شظاياها
ورغم كل هذا  لم  أختبئ
لم  أهرب  واجهت  العالم
بوجه  هادئ مبتسم ؛
""داخلنا يا صديقي
عوالم لا يفقه  كنهها   أحد ""
 
أشتاقُ  إليكَ 
بعدد السنين ، والأشهر ، والأيام
بعدد الساعات ، والدقائق ، والثواني
التي غبتَ  عني فيها
أشتاقُ  إليكَ 
بعدد أحرف  رسائلكَ
التي  أمطرتني  بها ذات  مساء
كانت عيناكَ  كـ عناقيد  الفتنة
أصابتني  في  محن  الفتن ،والعذابات  ؛
أدركُ  أني كمن  يتوب في كل مرة
ليعود لذنبه  القبيح دون ندم
ولكني في كل مرة
أرجو  العفو والمسامحة
من روحي  التعيسة
التي  أصابها  اليأس  من قلبي
وأُسقط  من يدها اصلاحي !!
لذا تراها تلوذ بالصمت  الغاضب
وتدعني أتمرغُ  على باب  الذكريات
كـ  أرملة  تبكي توأم روحها
دون انقطاع  !!؛
"كم أكره  حبي لكَ
وكم  أكره  قلبي
حين يجرني إليكَ
تباً  كم أكرهكَ
وكم أكرهني
وكم أصلي  كي يرحلُ حبكَ  عني
كما رحلتَ  ذات مساء
دون أن  تودعني
أكره  هروبكَ ، وجُبنكَ
عن  مواجهتي
ليتني لم  أحبكَ  يا قاتلي .
 

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...