السبت، 27 أبريل 2019

بين الإنتظار ، وقسوة الحياة

صورة ذات صلة
 
 ينتظرُ  مني  كلمةً  ووصالَ
ونسيّ  أني  في حبه  ولهانا
و قلبي  بحبه  لهجا
وعشقي  له أبداً  سرمدا ؛
وما زال  الانتظارُ قائماً
لــ لقاءٍ  تصفو به  النفسُ
وتحلو  معه  الحياة 
..........
""طابت  أوقاتكَ  يا رفيق  الدرب
كما طابت  أوقاتكم أحبتي ""
إنها لمن  المرارة  حقاً 
أن لا يكون هناك شفاء كامل
من الكلمات
ولا دواءً  ناجحاً من الجراحات
حقاً  تشعرُ  بأن  الموت  يحاصركَ
من جميع  الجهات !!
حاولتُ  أن  أضع  حول  الأحرف
عقداً طويلاً  من زهر  البابونج
ومن رحيق  النعناع
حتى تصل  الكلمات  لطيفة هادئة
ولكن  بكل  أسف 
القسوة  أقوى من كل المهدئات
من المؤسف  أن  هناك  من يبتكرُ
السوء  والبؤس  بين  تمتمات  شفاهه
ويرميها دون  مراعاة 
لآداب   الحديث ، وفن التعامل
في  هذه  الحياة !!
إن  المهرب  الوحيد
التعلم  فن  التجاهل وتصغير  المسيء
في  أعيننا
والثبات  على  الثقة  بالنفس
والاصرار  على  كلمة  الحق
مهما حاولوا  الإساءة  والتجريح
فهم  ليسوا   سوى  حمقى
يعتقدون  بأن  القسوة  هي  مفتاح  النجاح
والوسيلة  لتدمير  الأشخاص
لذا  اعتمدوا  فن  التجاهل
فهو  المخّلص  لكم  من  هؤلاء  الأشرار ؛
 
{في عمق  هذا  الظلام
تظهرُ  ضحكتكَ كـ نجمٍ
يضيء لي  درب  السماء
فــ أحلقُ  بجناحيّ   الحلم
وأتضرع  الى  الإله
أن  يجمعني معكَ  حول العرش
وأنعمَ  بقربكَ  بعد مرارة  الفقد والحرمان }.
 

 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...