السبت، 20 أبريل 2019

على بساط السماء لنا لقاء

صورة ذات صلة
" اليوم عدت  إليكَ  يا صديقي
بعد غيابٍ قصري طال روحي قبل جسدي
عدت  وكل الأشواق  تتراقص أمامي
تغزل من الحرف خيوطاً ذهبيةً  
تسجنني بين أنسجتها
فأشعرُ  بوهجها ينبثقُ  من بين أناملي "
طابت  أوقاتك يا كليّ
كما طابت  أوقات  أحبتي 
زوار  مدونتي  الأوفياء ؛
وأرسمُ لنا لقاءً  نفترشه
على بساط  السماء
بين  النجوم ، والكواكب
وأنقشُ  أسمي على خاصرة  عمركَ
كـ جرحٍ  غائر  يتأرجحُ
بين  الوجع ـ والفرح
وأضعُ  نبضاً  مني  بين  أضلعكَ
كي يبقى سرياً 
ويهاجمكَ  عند كل توقف لذكري ،
وأهمسُ  لكَ  بــ أحبكَ
كي  يبقى  صوتي مسموعاً
عند كل امرأة  تقولها  لكَ
تزيفاً بدلالٍ  ماجنٍٍ !!!
أني  ها هنا نصف  ثملة
ولكن بملء صحوتي أكتبكَ ؛
""وبعد كل هذا  الوهن  الذي  أصابني
وكل تلك  الحروب  التي خضتها
وبعد أن أصبحت  روحي رفات
وجسدي  مليء بشظايا  الحرب
رجعتُ  منتفضة  على كل  الأحداث
أحمل  راية  النصر
أجرها مرة  ـوأخرى  أرفعها
وأبتسم معلنة  انتصاري
على هذه  الحياة  اللعينة
وها أنا أرتشفُ  فنجان  قهوتي
وأجلسُ  في ركني
محتضنة  نفسي  وأرفعُ  لها قبعتي
احتراماً  لقوتها  وشدة  صبرها"" ؛
{كونوا  أقوياء ساعدوا  أنفسكم
لا تنتظروا  المساعدة من أحد
فلا الوجع وجعهم
ولا الروح  روحهم
وفي  الختام
كونوا سعداء فــ السعادة
تكون في أبسط  التفاصيل  وأصغرها}.


هناك تعليقان (2):

  1. يكتب في مذكراته بعد أن تركها ــــ
    لم يوقف ضميري القذر شيئاً
    حتى بكاء عيونها التي أحب .....

    عوداً حميداً كان غياب أحرفك عذاب .....

    ردحذف
  2. في عينيه نظرة النهاية
    وبين شفتيه تمتمات الخيبة
    وبين تأرحجه بين الكلام والصمت
    وقفت تلك الفتاة وغادرته
    وبين مقلتيها يسكن الدمع ؛
    كلمات استفزت ذاكرتي
    ممتنة لكم ولجميل شعوركم
    لكم محبتي وفائق مودتي .

    ردحذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...