الخميس، 19 ديسمبر 2019

أنا لستُ هنا يا ليلي

 
نتيجة بحث الصور عن أمرأة حزينة متحركة"
 
الليل وأنا نديمان
يسحرني حزنه الأسود
يرميني حزني بين ذراعيه
نلتقي كـ عاشقان
ينظرُ إليّ بقلقٍ
مخافة أن أخونه مع الفرح !!
أنا هنا لا تخفْ  يا ليلي
كليّ يشتكي من نهاري المرهق
أنتظركَ  بـ لهفة  الطفل
الى صدر  أمه ،
أنا هنا مرتمية على أطرافكَ
ألوذُ  بالصمت ودمعتان
تضيء وجنتيّ كأنهم نجومٌ
سقطت من السماء ،،
شابحة الطرف أرنو
الى مليكِ  السماء
لعله يكللني بـ رحمة منه
تعيدني تلك الفتاة البريئة
التي كانت قبل تكالب الزمن عليها
وتهافته على قلبها المسكين ،،
أنا هنا يا ليلي
وقلبي المسكين يعاني
يتقلب على جنبيه
هل يدع جرحه يقتله ؟
أم يستكين ويبقى
على قيد الحياة
بـ انتظار موتٍ يعيده
الى رب السماء !!
أنا هنا وسط الجحيم
أحادثه  عله يريحني من عذابه ؛
أنا لستُ  هنا يا ليلي
 أنا جثة ملقاة  تقيئها الفرح
أودعها بين ألغام الحزن
تخطو خطواتها حتى اداركها
لغم بترَ  ما تبقى منها
وتركها تحدثُ  الليل
عن فرحها الذي أسرف في قتلها
وسلب منها حق الابتسام .
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...