الأحد، 8 ديسمبر 2019

فوضى مشاعرٍ وكلمات

نتيجة بحث الصور عن احبه متحركة"
مرحباً  يا رجل  الثلج
أرجو أن تكون بخير
وسعيد جداً بما تقرأ من أحرفي
وسعيد وأنت تتباهى ببرودك المعتاد
حسناً  سمعتُ صدى خطواتكَ  هنا
تقدم خطوة ، وتؤخر  أخرى
هل هناكَ خطبٌ  ما !!
أم أن الجليد وصل الى أعمق أعماقكَ ؟
لا تحزن هذه مجرد دعابة ... ؛
أحبه كـ طفل يلهو في حديقتي
يزرع  الفوضى بين أزهاري
ويحلق كـ الطير  الشادي على أغصاني
أحب عذوبة الأطفال فيه
وأعشق شموخه وقوته التي كـ الأعصار
كـ الحلم هو تارة ذات نقاء
وأخرى  شديد السواد !!
يؤرجحني   بين الفرح  ، والشقاء
شاعر ومجنون في الكلام
ولكني أحب هذا الإنسان
أحبه رغم بعد المسافات والحرمان
أحبه  اليوم ، وغداً وباقي  الأيام  ؛
عندما تضيق بي المساحات
أبحث عن ذاتي
أجدها بين ذراعيكَ
حيث الأمان  تهديني  
وعندما تهاجر الطيور
الى الشمال
أهاجر عبرها لكي أرتمي
بين أحضانكَ
حيث الدفء يغمرني
ويداكَ  تضمني
أنتَ  يا حبيباً عرف كيف يشعلُ
جذوة  العشق في روحي
أنتَ  يا حبيباً بتُ  أعشقه
أستباح قلبي
سفك دمي على معبد الحب
إليكَ  يا من ألهب  الشوق
في شراييني
إليكَ  أهاجرُ حيث وطن قلبكَ 
يحتويني ؛
ربما تكون كلماتي غير مفهومة للبعض
ولكن هناكَ  من يشعر بها
وهناكَ  من تستنزف ذكرياته
هي كلمات بين الماضي والحاضر
جعلتُ  لها مكاناً في مستقبلي
وأودعتها في صندوق غدي
وبها أعيش  أملي ؛
""طاب مساءك  يا مدللي
كما طاب  مساءكم أحبتي "".


هناك تعليقان (2):

  1. إن سألتيني كمَ مَرةّ جئت في بالك سأقوِل مرةّ
    لأنكَ أتيت وِلمَ تغادريني ,,,!!!

    ردحذف
    الردود
    1. ما أرق حرفك
      ممتنة لحضورك المشرق
      تحياتي وفائق احترامي .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...