الاثنين، 13 أبريل 2020

حبكَ حنين لذات مساء

الصورةصور| إشارات جسدية ترسلها المرأة لا يفهمها الرجل | سيدي | افضل موقع ...
الصورةالصورة

أراقب حضورك بحذر شديد
فكل أفعالك رحيل !!!!

علاقتي معك نسيج غريب
خيوط رمادية ..وخيوط من حرير

وبعيداً عن الضوضاء والصخب
أخلعُ رداء الصمت وحذائي العالي الكعب
فكلاهما مرهقان
وأنتظركَ تأتيني كفارس من عمق الليل
كي أثرثر معك حتى تباشير الفجر ؛
يتسلل طيفكَ الى ذاتي 
يلملم مساءات  الإحتضار
وأسمعه يهتف صغيرتي
أنتِ قدري..
عندما تمر بعالمي ينبتُ الأقحوان
وكأنكَ المطر الرحيم 
على جفاف الصحراء
وما زال حبكَ مخبأ بين ضلوعي
أخاف عليه من عتمة الليل
ومن برد الشتاء
مخبأ داخلي كبرعم صغير
ينمو داخل مساماتي ،،
ومن ثم ...
يهبطُ حنينكَ على قلبي
أحتضنه بلهفة العاشق 

وألقي عليه تعويذتي
كي يبقى مشتعلاً داخلي ؛

 همسة :


عندما أكون بين مفرداتك
يورق الكرز في شفتي عناقيد
ويتناثر من قلبي رذاذ المطر
لينعش روحي وتزهر أوراقي الجافة
عندما تلامسها حروفك. 

" طاب مساءك يا صديقي
كما طاب مساءكم أحبتي " .

هناك 4 تعليقات:

  1. ههههههه في مثل بيقول
    التلميذ اشطر من استاذو ههههه
    ولكن اين نحن من ابجدية تصوغها اناملك
    تراقصها
    تطعها
    وترسم بها اجمل الكلمات
    يا سيدتي
    تروقني همساتك
    وذاك الكرز
    تسعدني حروفك وتنعش ذاكرتي
    تفجر براكين في اوردتي
    ويعلو ضجيج الشوق
    احببتك
    وبت اترقب تلك المدونة
    متى تعزف الحروف الحانها


    اعذريني هي حروفك تستفز حروفي
    لك ودي وفائق احترامي

    ردحذف
    الردود
    1. أستاذ سفير
      وهل تعلو العين على الحاجب !!
      كنت وستبقى أستاذي الفاضل

      كما يروقني همسك حين حضور
      تتقاذف الأشواق أحرفي
      ويتسارع نبضها ..
      وتبدأ تعزف ألحانها
      برقة توازي رقة الورد ..

      سعيدة بفيض أحرفك
      بسماع نبضها بين أركان مدونتي
      لقلبك أهازيج فرح وسرور .

      حذف
  2. بل سعادتي
    هي ان حرفي يلامس شوقك
    وتقرأؤه شفتيك
    وتراه عيناك
    وانا افتخر انه يلقى اعجابك

    ردحذف
    الردود
    1. ممتنة لتدفق مشاعرك
      وبكل تأكيد حرفك دائماً وأبداً
      يلامس مشاعري وتقرأه عيني بلهفة .
      سفير العزيز
      باقات بنفسج تعانق روحك .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...