الجمعة، 3 أبريل 2020

لقد سئمتُ يا هذا



لماذا يحب الرجل أن ترقص له المرأة؟ - IFARASHA


في كل مرة أكتبُ لكَ
أشعر  شعوراً  غريباً
وكأنه الندم !!!
لا يسعني الأفصاح   كثيراً
ولكني أعتقد بأن النهاية
باتت قاب قوسين أو أدنى
نهاية أحرفي التي خصصتها لكَ
منذ سنوات ...
رغم كومة الأشواق داخلي
ورغم نبض حبكَ  الباقي
سوف تقف رسائلي
وتموت أحرفي هنا
بين زوايا ركني
لقد سئمتُ  يا هذا ؛ 

في ركني المعتاد
أجلسُ وفي يدي فنجان قهوة
أرتشفُ منه على مهل
وأراقب رسم شفاهي
اخترتُ  قلمَ حمرة ٍ بلون الزهر
ربما كي أبتعد قليلاً  عن لون النار
التي اعتدتُ  رسمه على شفاهي
موسيقى هادئة تترنحُ  على مهل
وكأنها تدعوني الى الرقص
الى التمايل بين ذراعيّ الخيال 

لا تخف ...
لن تكون أنت أميري
في هذه الليلة
ألم أقل لكَ  أني قد  سئمت...
أضعُ  قدماً فوق قدم
وأهزها بوتيرة واحدة
أدفعُ كرسيّ  الى الخلف
وأقف ...

لأبدأ  الرقص على رؤوس أصابعي
أحتضن الخيال
وبسمة شقية تتراقص على شفاهي
يا هذا ...
هل تتمنى أن تكونَ  أنتَ
من أراقصه ؟
عذراً  منكَ فــ هذه الليلة

ليستْ  ليلتكْ ؛
 ""طاب مساءك يا مدللي
كما طاب مساءكم أحبتي "". 

هناك تعليقان (2):

  1. كيف لا وانت الوحيدة
    من رقصت معها
    واحتضنت خصرها المياس

    ردحذف
    الردود
    1. كانت كالحلم الجميل ...
      سفير
      أهلا بعودتك الجميلة
      مساءك ورد .

      حذف

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...