الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

تعالَ وعانقني


بعيداً عن كل هذا الدمار
بعيداً عن كل هذه الجراحات النازفة
تعالَ وحدثني
أِخلق حديثاً يعيدني الى الحياة
يجعل قلبي ينبعثُ  من تحت الرماد 
تعالَ وقل لي كم تحبني ؟ 
وكم تاقتْ  روحكَ لي ،،
تعالَ  أسقيّ وردي الذابل
على خدي .. 
عانقني وأزح  عن صدري
كومة الحزن
هدهدني كـ الطفل بين ذراعيكَ
وأيقظْ أنوثتي بــ قبلةٍ شقيةٍ
من شفتيكَ ؛ 
"طاب نهاركَ يا رفيق دربي
كما طاب نهاركم أحبتي " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...