الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

أنتَ (ملكٌ خاص )

Pin on I wish

البعض منّا يعيشُ سجيناً
خلف جدران الذكريات
نرى دمعة الحنين دائماً
بين مقلتيه ،
لا تفارقه الأحداث
يعيشها مراراً ، وتكراراً
وكأنها تحدث الأن !!
يا لعقله المسكين
الذي يئن من وطأة الألم
يحدث أن تكون أنتَ ، أنا
هو ، وهي
من نحملُ تعب الذكريات ؛
"طابت أوقاتكَ  يا مدللي
كما طابت أوقاتكم أحبتي " 

جيوبُ قلبي تشققت
سال منها كل ما كانت تعانيه
أفرغتْ حمولتها الثقيلة
تركتها خلفها في خطٍ طويل
يجترُ الألم حد التخمة
وعادت الى قلبي
كـ طفلةٍ  شقيةٍ تراقصُ دميتها
على لحن العودة الى الوطن
الوطن الذي ملأها جروحاً
وتركها تلتهب حد القيح
ولأنه الوطن ..
غفرتْ له كل خطاياه
وارتمت بين ذراعيه
تلمسُ صدره  ورغبة جامحة
تعتليها بوضع ختمها
على الأيسر منه
بأحمر شفاهها
(ملكٌ خاص ممنوع الاقتراب ) 
ها أنا أحدق بخيالكَ
وهو يقترب مني
ترتسم بسمةً شقيةً
على شفاهي
وأرتمي بين ذراعيه ؛  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...