الأربعاء، 24 فبراير 2021

كـ الطفل غفتْ عيناه

الصورة تقول no Twitter: "أنا على خبرك.. من الأمس صاحي ! نايم ، وأنا والله  من الشوق ؟ مانمت . ٖ يلّا حبيبي قوم أبدا صباحي فيّروز غنّت وأنت للحين ما  قمت .…

"مساء الخير يا صديقي 
مساءكم جميل أحبتي "

كــ الطفل استراحَ بين ذراعيّ 
احتضنته بحنوٍ 
مسدّت له شعره 
وأودعته قبلة على جبينه 
هدهدته ،
وهمستُ أني أهواه 
كـ الطفل غفتْ عيناه 
راقبته بلهفة الأم الرؤوم 
تذكرتُ كيف كان جنيناً 
داخل رحم حبي 
ومن ثم طفلاً يشاكسني 
وغدى رجل حياتي 
كيف لروحٍ  أن تتقلب !!
وتمتزج بكل هذه المشاعر !! 
أحب براءة الطفولة به 
حين ينام بين ذراعيّ 
وأعشقه رجلاً يبعثرني 
ألف مرة بنظراته ... 
ما بي كلما مضت سنة 
يزداد الحب له داخلي 

سنوات مرت ولم يتبدل حالي 
ما زلتُ  أرتجف حين يقول لي 
أحبكِ ... 
وما زالت لمساته تشتت كياني 
أسطورة عمري هو 
ومعجزة  أيامي 
يا نور عيني 
أنا أمانكَ حين تعتريكَ 
رجفة الخوف ، 
حين تضيعُ أقدامك وسط 
معمعة الحياة 
أغمض عيناكَ يا روح روحي 
داخل نبض قلبي ؛ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...