الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022

أنقذني أرجوكَ

 


 ماذا لو  إن غيابكَ طال ، وطال 
الى أن تتلاشى ملامحك من أمامي 
الى أن يموت حبكَ في قلبي 
الى أن أعيدكَ كما كنتَ 
غريباً لا يحق لكَ محادثتي 
ماذا لو إن  هذا يحدث؟؟
ماذا أنا بالنسبة لك؟ 
ماضٍ مؤلم تريد نسيانه 
أم حبٍ قديم مر عليه الدهر 
حتى تآكل وأندثر 
مثل أي كتاب عن الحب قديمٍ 
ندرسه للأجيال ...
يؤلمني هذا الشعور 
يجعلني أبكي بصمتٍ حارقٍ 
بكاءً أغدو بعده هشةٍ 
ضعيفة ٍ حد أن ذكرى منكَ 
تضعني على خط الموت ، 
كيف الأستمرار  ؟
سؤال يراودكَ حين تقرأني 
لقد أحطتُ  نفسي بــ وهمٍ 
إنكَ معي قربي 
لم يفرقني عنكَ بعدٌ ، ولا نصيبٌ 
وإني لا زلتُ ساكنةً بــ وجدانكَ 
تهمسُ لي عند المساء بــ حبكَ 
وتسرحُ جدائل شعري 
قبل أن تضع قبلتكَ على جبيني 
وتلفّ ذراعيكَ حولي 
وتهدهدني حتى أغفو آمنةً 
على صدركَ ؛ 
يا أنتَ ....
هل تدركُ ألم حبسِ 
كل هذه المشاعر 
وأن أصمتَ رغم حاجتي للصراخ 
هل تعلم بما مررتُ به 
وكيف وصلتُ الى فن  اللامبالاة 
بروحي ...
علمنيّ قلبي كيف أغرسُ فيه 
سكين الألم 
وعلمتنيّ روحي 
أن أعذبها بشتى أنواع العذاب ..
الأستمرار فقط كذبة 
أحاول التعايش بها،
أني أتلاشى يا أنتَ 
حيث أني أكتبكَ 
والغصةُ  داخل حنجرتي 
تمنعُ  نزول دمعي 
لقد سئمتُ البكاء 
والتنهد بالحسرة 
أرجوكَ علمنيّ
كيف أنساكَ 
وأمشي على خطاكَ 
أنقذني أرجوكَ ؛ 
""مساء الخير يا رفيق روحي 
مساء الخير أحبتي "".  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...