الخميس، 11 يناير 2024

لكَ ابتساماتي


"   طاب مساءكَ يا صديقي 
طاب مساءكم أحبتي "

أدركُ أنه يراني بعين القلب 
وأجاوبه بكل الود 
أجل لقد ارتسمت الضحكة 
على شفاهي 
رغم أنه لم يكن لي طاقةً 
للضحك 
ولكنكَ لم تفشل يوماً 
في زرع البسمة والفرح داخلي ، 
ابتسمت ...
وتدفقتْ الذكريات  أمامي 
وتلألأت النجوم بين خصل شعري 
وانهمر الحب كـ المطر 
على صدري تغلغل بين أضلعي 
وجعل قلبي في حالة من الشوق 
أتأملكَ مفتونةٌ  
وكأني أكتشف مغامرات مثيرة 
حيث لا شيء يحدّني 
مسحورة ٌ  أنا بكَ 
تملأني الدهشة  من حبٍ 
لم يزل يشعلُ فتيل الشوق 
رغم مرور السنين 
وتباعد المسافات 
مسجونةٌ بين طياته 
كـ السحر يومضُ 
كـ الأزل باقٍ 
كنوزه من الشوق 
يغمرني بـ خدرٍ لذيذٍ 
يبعدني عن كل العالم 
ويأسرني هنا بين ذراعيه 
وكأن كل ما يجري 
من عواصف ، وأحداثٍ 
كأن كل شيء لا مرئي 
فقط أنا وأنتَ 
والكثير من الحب ، 
يا أمسي وغدي ومستقبلي 
يا كلّي 
تلك المجنونة العنيدة 
تحبكَ . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...