الثلاثاء، 16 يناير 2024

لحظةٌ دافئة




 هذه لحظتي  معكَ 
سرقتها من بين ألف
 فكرة ، وفكرة 
لن تنتصري على الشوق 
ما دمتِ تحبينه 
يهمسُ صوتٌ في أذني 
سرقتي لحظاتٍ 
أم سرقتكِ هي 
لا فرق عند القلب 
المعيارُ شوقه والمنفذُ أنتِ ، 
غيمةٌ من الدفء انسكبت 
فوق أبخرة فنجان قهوتي 
تدغدغُ مشاعري 
كم من مرةٍ شربتُ 
القهوة معكَ 
كم من مرةٍ ثرثرتُ 
كلاماً دون معنى 
فقط كي أحصلَ 
على انتباهكَ ، 
كنتُ أثيرُ غيرتكَ 
كي أرى شرارتها 
تكادُ تحرقُ أنفاسكَ 
ترتسمُ بسمة ٌ شقيةٌ
على شفاهي 
ونظراتي تخترقكَ 
تسعدني غيرتكَ 
ولأُصدقكَ القول 
لقد اشتقتها ، 
زمانكَ موجود 
سواءً تحركتْ عقارب الساعة 
أم تمردت وأبتْ التحرك 
لا شيء سوى الموت 
يمحي ما حصل بيننا ،
لعلّك تدركُ قسوة 
عجلة الحياة معي 
بل أجزمُ إنكَ على يقين 
أن ما يجري خارج عن إرادتي 
وأن هناك قوة أكبر مني 
تجعلني مصلوبةً مكاني 
لا أستطيع التقدم 
ولا العودة الى الخلف ، 
ولكني رغم كل هذا 
ما زلتُ أحبكَ 
على أملٍ بــ لقاءٍ يجمعني بكَ 
على قيد هذا الأمل أحيّا 
لذا لا تترك يدي وحيدة ً
تتدلى في الفراغ ؛ 
""طاب مساءك يا رفيق وحدتي 
طاب مساءكم زوار مدونتي "". 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...