حمل الشاعر مصباحه ذات ليلة
وخرج يبحثُ عن أنسان
في اليوم العالمي لــ حقوق الأنسان
وطني ،،و أيّ الأوطان لم تدنسها أيديّ العابثين
وأيّ تراب لم يعزف لحن الموت
وأيّ زمن بائس تسايره أيها الأنسان !!
رمل البحر يتكدس على الشاطئ
بمحاولة عبثية لــ بناء وطن من غير أوجاع
هو الصراخ إذاً يعلو في هذا الصمت
هو الحنين يعانق تراب الأرض
ياني ،،، أيها الموسيقار الرائع
ليتكَ تعزف موسيقاك في أوردة الحكام
علّها تنبشُ كرامتها المهدورة
على أرصفة الذل ،،والخنوع
هل أنتم مثلي تسمعون صوت الضمير وأنينه
وبكاءه حسرات على عقول فارغة
إلآ من سفاهة والقليل ،،القليل من الأفكار
همسَ أركان الوطن بــ أن أصمتوا جميعاً
كفاكم تشدقاً بالبطولة والشرف
يختالون بين أروقة المطابخ السياسية
يطهون الظلم من دم الأنسان
يسلخون أفكاره من لُبّ عقله
ويدعوه مرمي على نار الفقر
يتربص به الجوع ،، حتى كاد أن ينسى
أن دمه مسفوح على طاولة المذبح
تباً لــ وقاحتهم فــ بعد كل هذا الظلم
يحتفلون بــ اليوم العالمي لــ حقوق الأنسان !!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق