الأحد، 7 ديسمبر 2014

تباً لــ فتنته سرقتْ قلبي !!!

 
على مائدة اللهفة  ،، وأطباق الشوق

تقابلنا ودعاني الى الجلوس في مواجهته

مدّ يده يرتب منديله

وفي عينيه زُرعت أنواع اللذة

تباً له لِما هو وسيم لــ حدّ الكمال

ألم يدري أن عيناه بعثرتني

بــ همس ٍ سألني أيّ من نكهات الشوق يروق لي ؟

ربما قلتُ له ذاك الخمر الذي يمتزج مع شفتيكَ

أم أني قلتُ أريد كأساً من حنايا صدركَ

تباً له ولسحره الآثم !!!

كيف بــ لقاء واحدٍ أضاعَ مني عقلي

وكيف لنظراته أن تسرقَ قلبي

ليس عدلاً أن يكون بهذه الفتنة

حسناً دعني أتنفسكَ ،، أرتشفكَ

أتلمسكَ ،، أبعثركَ

لأعود وألملمكَ ،،لأعود وأبعثركَ

ليتَ الزمان يُوقفُ أنسكابه في الوقت

ويقف لي قليلاً كي أتذوق نكهة العشق

ولكنه عاندني وأيقظني من حلم

كاد أن يخطفَ مني قلبي ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...