كــ بسمة حالمة كانت تلك الياسمينة
ترتدي وشاحها الأبيض
ترفل بــ فستانها النقي
رحلت الى عالم لآ سواد فيه
لآ عزاء يُنصب لــ طفل شهيد
ولآ دمعة لــ أم مثكولة
لــ عالم لم يدنسه فساد
المسؤولين
رحلت الى هناك ،،الى ما بعد البحار
على موعد مع الحب
هناك حيثُ السندباد ،،وشهرزاد
والكثير من عشاقٍ غادروا هذا العالم
واصطفوا يشاهدون كيف يلطخ الحب
بالدم ،،والكذب ،،
وكيف تُهدر قلوب العشاق
على مذبحة الرغبات ،،والشهوات
هناك ذهبت تلك الحالمة بعد أن
زهدتْ
بحياتنا البائسة ،،ورحلَ معها عطر
النقاء
وأخذت معها لون الأبيض
لــ تضج السماء بــ لون السواد
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق