الخميس، 1 يناير 2015

أول يوم من العام الجديد ...

 
 
خرجتُ في أول يوم
من أيام العام  الجديد
ذهبتُ الى مكان هادئ
لآ يرافقني سوى كتاب
أخترته منوع بين القصص ،،والخواطر
كي لآ أسجنَ روحي في نوع محدد
هكذا أنا يا صديقي لآ أهوى التقيدّ بشيء
خلعتُ ساعتي ،،كي لآ يفاجأني الوقت بأنتهاءه
وبدأتُ القرأة ،،أعشقُ الكتاب
عندما يأخذني إليه
يُبعدني عن عالمي
كم أنا ممتنة له ....
كانت طاولتي فوضوية نوعاً ما
فقد وضعتُ نظارتي ،،وساعتي
وحتى حقيبة يدي
وكأن عالمي أصطف كله على الطاولة
أجهلُ كيف أكون منمقة ،،ومجاملة
أجهلُ كيف أكون مزيفة
فــ أنا وأينما كنتُ وفي أي بلد
لآ أتغير ،،شعاري دائما
كن أنتَ فقط لآ غير
إياكَ أن تحاول تغيير ذاتكَ
لأجل غيركَ،،فــ من يحبكَ
يحبكَ كما أنتَ دون تزييف لشخصكَ !!
أعودُ لكتابي مقطعٌ منه يقول :
الحب لآ يريد منّا شيئاً سوى أن نستعمله
في المكان الصحيح
لآ أن نجعله حجة واهية لأهدافنا الوهمية
أعجبتني هذه الكلمات حقاً
فالكثير منّا قد ظلم الحب
وسيّره كيفما تريد أهواءه الخبيثة !!
كلما قرأت شيءً عن الحب
يثير بي الحنين إلى زمنٍ
كان فيه الحب عنواناً لــ قلبي
أتدري يا صديقي لماذا أتيتُ إلى هنا ؟
كي أخرجَ من قوقعتي ،،وأستقبل عامي الجديد
بروح مليئة بالأمل
ربما أكون وحيدة هنا في هذه الغربة
ولكن لن أستسلمَ لقسوة الوحدة
فما زال قلبي محاطاً بالاطمئنان
بأن المستقبل أتٍ بجماله
لآ أمّلُ من الثرثرة معكَ صديقي
ولكن سوف أترككَ
لأكمل قرأة كتابي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...