الأربعاء، 21 يناير 2015

هنيئاً لكَ بــ موتي ...

 


 
 
منكَ تعلمتُ الحب
وعشتُ جميع تفاصيله
المفرحة يوما،،والمحزنة يوماً آخر
وعندأعتابكَ صلبتُ جذع قلبي
على ياسمينة بيضاء تعرشت روحي
لكَ كان مني نبع حنان لآ ينضب
جعلتكَ طفلي المشاغب
جنيني المولود من عمق حبي
وبــ سببكَ هجرتْ الحب
وبكيتُ ألماً أنهكني
تقرحتْ جفنايّ من حمى البكاء
أصبتُ بألتهاب حاد في قلبي
قتلني حبكَ ،،كما لم يقتلني
وجع في هذه الدنيا
فـ بكل أسف لم تكن
سوى وهم،،وسراب
لم تكن أنتَ ،،كان رسماً
لآ يشبهكَ ،،صورةً لآ تقرب ملامحك
من أنتَ ،،ومن أحببتُ أنا !!!
كل ما أدركه أن موتي
كان على يديكَ
هنيئاً لك فقد كنتَ ماهراً جداً
في اللعب على أوتار مشاعري
هنيئاً لكَ أصبتني في مقتل
وسوف أنصبْ العزاء على روحي
غداً بعد منتصف الليل
لآ أريدكَ أن تحضر كي لآ تراني
ممددة على نعش والورود تغطي وجهي
كن كما أنتَ سراباً
ولآ تدنس طهر موتي .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...