الاثنين، 12 يناير 2015

حرريني من بؤسي ..!!

 
 
 
 
يا صديقي صمتي المرسوم
على ملامحي الحزينة
وضحكتي الصفراء الباهتة
وحركاتي الوقور الهادئة
هم ليسوا سوى غطاء كاذب
لِما أعانيه من وجع
داخلي بركان ثائر
ومشاعري حمم تشعلني
وصوت كــ فحيح الأفعى
ينخر مسامعي ،، بأنكِ لستِ
سوى حمقاء ،،فاشلة
متصنعة ،،مزيفة
يسكن الخوف في عينيكِ
وترتعشُ أطرافكِ إنهاكاً
مما أنتِ فيه !!
تُخبئين كل شيء داخلكِ
مما خوفكِ!؟
لِما عليكِ أن تكابري
إلى متى ســ تبقين ترتدي هذا القناع المقيت ؟
تحرري ولو قليلاً ،،لآ ضير في ذالك
إبكي ،،أنتفضي ،،تمردي
تحرري من عذاباتكِ
إلى متى سوف تبقي مخلصة للغير
محبة،، مضحية في سبيل الغير
أنظري الى المرآة ،،ماذا ترين ؟
هل ترين تلك العيون الذابلة
والبسمة التائهة
أنظري جيداً إنها شبه أنثى
ترتجف بين الحياة ،،والموت
إنها طفلة تستجدي العطف
إنها العذاب المتجسد في جسدها
قفي طويلاً وتأملي هل حقاً هذه أنتِ
أم ظل بائس ،،تعيس يشبهكِ؟
عذراً لقسوتي معكِ صغيرتي
فلم أعد أستطيع القول مثلكِ
بأنه لآ بأس فكل شيء بخير
أرجوكِ تحرري ،،وحرريني من بؤسي.

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...