السبت، 3 يناير 2015

لــقاء حواء ،، بــ آدم ....

 
 
رسمتْ عينيها تلك الحسناء
بــ كحل يشابه سواد الليل
ولمستْ بأطراف الفرشاة وجنتيها
كبريق النجوم شعتْ بالسحر
وقليلاً من أحمر شفاه
كــ خمرٍ أحمر اللون
وتركتْ شعرها يتأرجحُ
فتنة على كتفيها
وألقتْ على جسدها
فستاناً أزرق كــ لون السماء
وخرجتُ حواء تتمايل بــ خفة
تنتظرُ آدم عند أطراف المدينة
كي يحملها الى الجنة
بعد أن أغوته بالهبوط من علياءه
آتى أدم ومعه كل الأحلام
تقدم بخطواته الواثقة
مدركاً لحب حواء لرجولته
مدّ يده يُزنر بها خصرها الرشيق
رمتْ بــ بنفسها الى صدره
معترفةً بــ جبروت حبه
بــ سلطان عشقه الساكن في قلبها
حملها الى عالمه حيث كان
اللقاء شبيه بــ قصص ألف ليلة وليلة !!!.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لن تموتَ قصائدي

  أما بعد ...  كان صمتكَ مسرفاً  جداً  حد أنه هدم ألف جدارٍ  من ألف مدينةٍ  واستقرَ داخل مسامات قلبي ،  ربما تتساءل إلى  متى ؟ إلى متى وهذا ...