هل هي حزينة ،،أم سعيدة
من قتل الروح المشتعلة داخلها
من رمى فجيعة الخذلان في قلبها
من أخمد نيران الحياة في شريانها
طفلة الحلم كانت ،،
وقُتلت قبل أن تحين نهايتها !!
من جعلها تلوذ بالصمت
وتشوه أنغام صوتها !!
طفلة كانت ليتكَ تركتها
غافية على صدر البراءة
أيقظتها لــ تجرعها كأساً من العلقم
لتناولها وجباتكَ الملطخة بالسم
حزينة ،،أم سعيدة ؟
لم تبالي بها ،،
على قارعة الحزن تركتها
تفترسها أنياب الوجع
طفلة الحلم هي يا أنتَ
وأنتَ ،،أنتَ من نكسّ أحلامها
فــ ليمجدكَ الرب ،،سوف تلقى
ما جنت يداكَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق